هل تعلم أن القصص والحكايات هي أقوى وسيلة للتواصل مع العملاء وإقناعهم بشراء منتجك أو خدمتك؟ القصص والحكايات تلامس عقول ومشاعر العملاء وتجعلهم يتعاطفون مع مشكلتك أو حلك أو قيمتك. القصص والحكايات تجعل منتجك أو خدمتك أكثر حيوية وتميزًا عن المنافسين. القصص والحكايات تخلق ذكريات وانطباعات قوية في أذهان العملاء وتدفعهم إلى العمل والولاء.
القصص والحكايات في التسويق لمنتجك أو خدمتك |
هناك العديد من الأمثلة على العلامات التجارية التي استخدمت القصص والحكايات في تسويق منتجاتها أو خدماتها بنجاح. مثل:
- شركة أبل التي تروي قصصًا عن كيف تساعد منتجاتها العملاء على إطلاق إبداعهم وتحقيق أحلامهم.
- شركة نايكي التي تروي حكايات عن كيف تلهم منتجاتها العملاء للتغلب على التحديات والوصول إلى القمة.
- شركة كوكا كولا التي تروي قصصًا عن كيف تنشر منتجاتها البهجة والسعادة والتضامن بين الناس.
في هذا المقال، سنتعرف على كيفية استخدام القصص والحكايات في التسويق لمنتجك أو خدمتك. سنتعلم كيف نختار النوع المناسب من القصة أو الحكاية، كيف نبنيها بشكل جذاب ومؤثر، وكيف ننشرها على المنصات المختلفة.
هل أنت مستعد لبدء رحلتك في عالم القصص والحكايات؟ هل تريد أن تتعلم كيف تجعل منتجك أو خدمتك أكثر جاذبية وقيمة للعملاء؟ هل تريد أن تزيد من مبيعاتك وأرباحك بطريقة مبتكرة وممتعة؟ إذا كانت إجابتك نعم، فتابع القراءة لمعرفة المزيد.
ما هي القصص والحكايات وما هي أنواعها؟
القصة هي سرد متسلسل لأحداث تحدث في زمان ومكان معينين، وتتضمن شخصيات تتعرض لنزاعات وتحاول حلها. القصة تهدف إلى نقل رسالة أو قيمة معينة للقارئ أو المستمع. القصة تنتهي بنهاية تكشف عن مصير الشخصيات ونتيجة النزاعات.
الحكاية هي نوع خاص من القصة تتميز ببساطتها وقصرها وتحمل في طياتها حكمة أو عبرة. الحكاية تستخدم عناصر خيالية مثل الحيوانات المتكلمة أو السحر أو الخرافات. الحكاية تهدف إلى تعليم القارئ أو المستمع درسًا أخلاقيًا أو اجتماعيًا.
القصص والحكايات تشترك في بعض الخصائص والمكونات الأساسية مثل:
- الشخصيات: هي الأفراد أو الكائنات التي تشارك في القصة أو الحكاية، وتحمل صفات وشخصيات مختلفة. الشخصيات تنقسم إلى بطل وشرير ومساعد ومعارض وغيرها.
- الحبكة: هي سلسلة الأحداث التي تحدث في القصة أو الحكاية، وتتبع تسلسل زمني محدد. الحبكة تنقسم إلى مقدمة وجوهر وخاتمة.
- النزاع: هي المشكلة أو التحدي الذي يواجهه البطل أو الشخصيات في القصة أو الحكاية، ويدفعهم إلى البحث عن حلول. النزاع يمكن أن يكون داخلي أو خارجي.
- القيمة: هي الفائدة أو الرسالة التي تريد أن تنقلها القصة أو الحكاية للقارئ أو المستمع، وتعكس وجهة نظرك أو موقفك من الموضوع أو الظاهرة.
- النهاية: هي الجزء الأخير من القصة أو الحكاية، وتكشف فيه عن مصير الشخصيات ونتيجة النزاعات، وتلخص القيمة أو العبرة التي تريد أن تتركها في ذهن القارئ أو المستمع.
القصص والحكايات تنوع في أنواعها حسب الغرض والجمهور والمنصة التي تستخدمها لنشرها. بعض الأنواع الشائعة من القصص والحكايات هي:
- القصص الشخصية: هي القصص التي ترويها عن نفسك أو عن تجربة حقيقية عشتها أو شاهدتها، وتعبر فيها عن مشاعرك وآرائك وتعلمك. القصص الشخصية تساعدك على بناء علاقة ثقة وصدق مع العملاء وتظهر لهم جانبك الإنساني.
- القصص الجماعية: هي القصص التي ترويها عن مجموعة من الأشخاص أو الكيانات التي تنتمي إليها أو تمثلها، وتبرز فيها القيم والمبادئ والرؤية التي تجمعكم. القصص الجماعية تساعدك على إظهار هويتك وانتمائك وتميزك عن الآخرين.
- القصص الرمزية: هي القصص التي تستخدم فيها رموز أو مجازات أو استعارات لتوصيل فكرة أو معنى معقد أو مجرد بطريقة بسيطة ومفهومة. القصص الرمزية تساعدك على إثارة فضول العملاء وتحفيزهم على التفكير والتأمل.
- القصص الخيالية: هي القصص التي تستخدم فيها عناصر خارقة للطبيعة أو غير واقعية لتخلق عالمًا مختلفًا عن الواقع، وتجذب فيه انتباه العملاء وتنقلهم إلى مغامرات وتجارب جديدة. القصص الخيالية تساعدك على إظهار إبداعك وابتكارك وتمنحك حرية التعبير.
- القصص الواقعية: هي القصص التي تعتمد فيها على الحقائق والأدلة والمصادر الموثوقة لتقديم معلومات أو تحليلات أو نصائح عن موضوع معين، وتثقل فيها العملاء بمصداقيتك وخبرتك. القصص الواقعية تساعدك على إثبات جودة منتجك أو خدمتك وتوضح فوائدها وميزاتها.
- القصص القصيرة: هي القصص التي تكون فيها مدة السرد قصيرة ومحدودة، وتستخدم فيها كلمات قليلة ومعبرة، وتركز فيها على حدث واحد أو شخصية واحدة أو فكرة واحدة. القصص القصيرة تساعدك على التواصل بسرعة وسهولة مع العملاء وتجنب الملل والتشتت.
- القصص المرئية: هي القصص التي تستخدم فيها الصور والرسومات والألوان والحركة لتوصيل القصة أو الحكاية بطريقة جمالية وملفتة. القصص المرئية تساعدك على إظهار تفاصيل منتجك أو خدمتك وتعزيز تأثيرها على العملاء.
- القصص الصوتية: هي القصص التي تستخدم فيها الصوت والموسيقى والأصوات البيئية لتوصيل القصة أو الحكاية بطريقة حسية ومشوقة. القصص الصوتية تساعدك على إظهار شخصيتك وطريقة تحدثك وتثير انتباه العملاء.
- القصص المكتوبة: هي القصص التي تستخدم فيها الكلمات والجمل والفقرات لتوصيل القصة أو الحكاية بطريقة منطقية ومنهجية. القصص المكتوبة تساعدك على إظهار مهاراتك ومعرفتك وتوفر معلومات وتفسيرات للعملاء.
لكي تختار النوع المناسب من القصة أو الحكاية لمنتجك أو خدمتك، عليك أن تأخذ في الاعتبار نوع منتجك أو خدمتك وشخصية عميلك المثالي. نوع منتجك أو خدمتك يحدد ما هي القيمة التي تريد أن تنقلها للعملاء وما هي الأهداف التي تريد أن تحققها من خلال القصة أو الحكاية. شخصية عميلك المثالي تحدد ما هي الاحتياجات والمشاكل والرغبات التي يبحث عنها العملاء وما هي اللغة والأسلوب والمنصة التي يفضلونها للاستماع أو القراءة أو المشاهدة للقصة أو الحكاية.
كيف تبني القصة أو الحكاية الخاصة بمنتجك أو خدمتك؟
بعد أن تحددت على النوع المناسب من القصة أو الحكاية لمنتجك أو خدمتك، حان الوقت لبناء القصة أو الحكاية من الفكرة إلى التنفيذ. هذه هي الخطوات التي يمكنك اتباعها:
- الخطوة الأولى: ابحث عن الفكرة. الفكرة هي الشرارة التي تنطلق منها القصة أو الحكاية. الفكرة يمكن أن تأتي من مصادر مختلفة مثل: تجربتك الشخصية أو المهنية، مشاهداتك أو ملاحظاتك للواقع أو الظواهر، استطلاعاتك أو مقابلاتك مع العملاء أو الخبراء، قراءتك أو مشاهدتك للمحتوى المتعلق بموضوعك، إلخ. الفكرة يجب أن تكون واضحة ومحددة ومناسبة للغرض والجمهور والمنصة التي تستهدفها.
- الخطوة الثانية: اصنع الخطة. الخطة هي الإطار العام الذي ترتب فيه الأحداث والشخصيات والنزاعات والقيمة والنهاية في القصة أو الحكاية. الخطة تساعدك على تنظيم أفكارك وتحديد الهيكل والتسلسل والترابط بين عناصر القصة أو الحكاية. الخطة يمكن أن تكون بسيطة أو مفصلة حسب حاجتك وتفضيلك.
- الخطوة الثالثة: اكتب النص. النص هو الشكل النهائي الذي تعبر فيه عن القصة أو الحكاية بالكلمات والجمل والفقرات. النص يجب أن يكون جذابًا ومؤثرًا ومنسقًا ومتوافقًا مع معايير السيو. النص يمكن أن تستخدم فيه بعض الأدوات والتقنيات التي تساعدك على صياغة القصة أو الحكاية بشكل أفضل مثل:
- القصة البطولية: هي القصة التي تجعل منتجك أو خدمتك بطل القصة، وتظهر كيف يساعد العملاء على حل مشكلاتهم أو تحقيق أهدافهم أو تحسين حياتهم. القصة البطولية تساعدك على إظهار قيمة منتجك أو خدمتك وتحفيز العملاء على شرائها.
- القصة العاطفية: هي القصة التي تلامس مشاعر العملاء وتجعلهم يتعاطفون مع القصة أو الحكاية أو الشخصيات. القصة العاطفية تساعدك على إنشاء صلة وثيقة مع العملاء وتزيد من ثقتهم وولائهم.
- القصة المشتركة: هي القصة التي تشارك فيها العملاء في بناء القصة أو الحكاية أو النهاية، وتجعلهم يشعرون بالانتماء والمشاركة. القصة المشتركة تساعدك على زيادة التفاعل والتعاون مع العملاء وتحسين علاقتك بهم.
- القصة المقنعة: هي القصة التي تستخدم فيها حجج وأدلة ومصادر موثوقة لإقناع العملاء بمنطقية وصحة القصة أو الحكاية أو الرسالة. القصة المقنعة تساعدك على إثبات مصداقيتك وخبرتك وتوفر معلومات وتفسيرات للعملاء.
- القصة المضحكة: هي القصة التي تستخدم فيها الفكاهة والسخرية والمبالغة لإضفاء البهجة والمرح على القصة أو الحكاية أو الشخصيات. القصة المضحكة تساعدك على جذب انتباه العملاء وتخفيف التوتر والملل.
- القصة الملهمة: هي القصة التي تستخدم فيها النجاحات والتحديات والدروس التي تعلمتها أو تعلمها الآخرون في القصة أو الحكاية أو الشخصيات. القصة الملهمة تساعدك على تحفيز العملاء وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
بالإضافة إلى هذه الأدوات والتقنيات، هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكنك اتباعها لتحسين جودة القصة أو الحكاية مثل:
- التركيز على الفائدة: عند كتابة القصة أو الحكاية، عليك أن تتذكر دائمًا ما هي الفائدة التي تقدمها للعملاء وما هي القيمة التي تنقلها لهم. عليك أن تجعل القصة أو الحكاية مرتبطة بمشكلة أو حاجة أو رغبة للعملاء وتظهر لهم كيف يمكن لمنتجك أو خدمتك أن تساعدهم في حلها أو تلبيتها أو تحقيقها.
- التحدث بلغة العميل: عند كتابة القصة أو الحكاية، عليك أن تتحدث بلغة تفهمها وتحبها العملاء، وتتجنب اللغة المعقدة أو المبهمة أو المملة. عليك أن تستخدم كلمات وعبارات تلامس مشاعر وحاجات ورغبات العملاء، وتجعلهم يشعرون بالتقدير والاحترام والثقة.
- استخدام الأمثلة والشهادات: عند كتابة القصة أو الحكاية، عليك أن تستخدم أمثلة وشهادات حقيقية تدعم القصة أو الحكاية أو الرسالة التي تريد أن تنقلها. الأمثلة والشهادات تساعدك على إظهار نجاحات وتجارب منتجك أو خدمتك مع العملاء السابقين أو الحاليين، وتزيد من مصداقيتك وثقة العملاء بك.
- إظهار النتائج والأثر: عند كتابة القصة أو الحكاية، عليك أن تظهر للعملاء ما هي النتائج والأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحصلوا عليه من استخدام منتجك أو خدمتك. عليك أن تستخدم أرقام ومقاييس ومؤشرات تعبر عن الفرق الذي يمكن أن يحدثه منتجك أو خدمتك في حياة العملاء أو عملهم أو صحتهم أو مالهم أو علاقاتهم أو أي جانب آخر يهمهم.
- إنشاء الصلة والتفاعل: عند كتابة القصة أو الحكاية، عليك أن تنشئ صلة بينك وبين العملاء، وتجعلهم يشاركون في القصة أو الحكاية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. عليك أن تسألهم أسئلة أو تطلب منهم آراء أو تدعوهم إلى العمل أو تقدم لهم حوافز أو مكافآت أو تحديات أو ألعاب أو مسابقات تجعلهم يتفاعلون معك ومع القصة أو الحكاية.
هذه هي الخطوات والأدوات والنصائح التي يمكنك اتباعها لبناء القصة أو الحكاية الخاصة بمنتجك أو خدمتك.
كيف تنشر القصة أو الحكاية على المنصات المختلفة؟
بعد أن تبنيت القصة أو الحكاية الخاصة بمنتجك أو خدمتك، حان الوقت لنشرها على المنصات المختلفة التي تستخدمها لتسويق منتجك أو خدمتك. المنصات المختلفة تتطلب منك تكييف القصة أو الحكاية حسب خصائصها ومتطلباتها. هذه هي بعض الأمثلة على كيفية تكييف القصة أو الحكاية لكل منصة:
- الموقع الإلكتروني: هو المنصة الرئيسية التي تعرض فيها منتجك أو خدمتك للعملاء، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لجذب انتباههم وإقناعهم بزيارة الموقع والتعرف على التفاصيل. عند نشر القصة أو الحكاية على الموقع الإلكتروني، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن تكون القصة أو الحكاية قصيرة ومختصرة، ولا تتجاوز 300 كلمة، لتجنب الملل والتشتت.
- الشكل: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بشكل جميل ومنسق، وتستخدم العناوين والفقرات والنقاط والصور والرسومات التوضيحية لتحسين القراءة والفهم.
- اللغة: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بلغة بسيطة وواضحة ومفهومة، وتستخدم كلمات وعبارات تلامس مشاعر وحاجات ورغبات العملاء، وتتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية والمعنوية.
- الجمهور: يجب أن تكون القصة أو الحكاية موجهة للجمهور المستهدف الذي تريد أن تصل إليه بمنتجك أو خدمتك، وتعرف على شخصيته واهتماماته ومشاكله وحلوله.
- الهدف: يجب أن تكون القصة أو الحكاية تحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو إقناع العملاء بزيارة الموقع والتعرف على التفاصيل والمزايا والعروض المتعلقة بمنتجك أو خدمتك.
- المدونة: هي المنصة التي تستخدمها لتقديم محتوى مفيد ومثير للاهتمام ومتعلق بموضوع منتجك أو خدمتك، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لإثراء المحتوى وزيادة جاذبيته وقيمته. عند نشر القصة أو الحكاية على المدونة، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن تكون القصة أو الحكاية متوسطة الطول، ولا تتجاوز 1000 كلمة، لتوفر معلومات كافية ومفصلة دون إطالة أو تكرار.
- الشكل: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بشكل ممتع ومشوق، وتستخدم العناوين والفقرات والنقاط والصور والرسومات التوضيحية والروابط والفيديوهات والبودكاستات لتنويع المحتوى وتحسين القراءة والفهم.
- اللغة: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بلغة سلسة ومحترفة ومتقنة، وتستخدم كلمات وعبارات تعبر عن مهاراتك ومعرفتك وخبرتك في موضوع منتجك أو خدمتك، وتتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية والمعنوية.
- الجمهور: يجب أن تكون القصة أو الحكاية موجهة للجمهور الذي يهتم بموضوع منتجك أو خدمتك، ويبحث عن محتوى يزيد من معرفته وثقافته وتعلمه.
- الهدف: يجب أن تكون القصة أو الحكاية تحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو تقديم محتوى مفيد ومثير للاهتمام ومتعلق بموضوع منتجك أو خدمتك، وتحويل القارئ إلى عميل محتمل أو موالٍ.
- البريد الإلكتروني: هو المنصة التي تستخدمها للتواصل مع العملاء بشكل شخصي ومباشر، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لبناء علاقة ثقة وصدق معهم وتقديم لهم عروض وفرص مغرية. عند نشر القصة أو الحكاية على البريد الإلكتروني، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن تكون القصة أو الحكاية قصيرة جدًا، ولا تتجاوز 200 كلمة، لتجنب إزعاج العملاء أو إهمال رسالتك.
- الشكل: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بشكل بسيط ومحترم، وتستخدم العناوين والفقرات والنقاط والصور والرسومات التوضيحية والروابط لتحسين القراءة والفهم.
- اللغة: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بلغة ودية ومخلصة ومهذبة، وتستخدم كلمات وعبارات تعبر عن احترامك واهتمامك وتقديرك للعملاء، وتتجنب اللغة العامية أو العدائية أو المبتذلة.
- الجمهور: يجب أن تكون القصة أو الحكاية موجهة للعملاء الذين تعرفهم بالاسم أو البريد الإلكتروني أو الهاتف أو أي معلومة شخصية أخرى، وتعرف على احتياجاتهم ومشاكلهم ورغباتهم.
- الهدف: يجب أن تكون القصة أو الحكاية تحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو تقديم عرض أو فرصة مغرية للعملاء لشراء منتجك أو خدمتك أو الاشتراك فيها أو التواصل معك لمزيد من المعلومات.
- الشبكات الاجتماعية: هي المنصة التي تستخدمها للترويج لمنتجك أو خدمتك للجمهور الواسع والمتنوع، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لإنشاء ضجة وانتشار وتفاعل حول منتجك أو خدمتك. عند نشر القصة أو الحكاية على الشبكات الاجتماعية، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن تكون القصة أو الحكاية قصيرة جدًا، ولا تتجاوز 140 حرفًا، لتناسب حجم الشاشة والوقت المتاح للمستخدمين.
- الشكل: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بشكل جذاب وملفت، وتستخدم العناوين والوسوم والإيموجي والصور والفيديوهات والروابط لتنويع المحتوى وتحسين القراءة والفهم.
- اللغة: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بلغة عصرية ومرحة ومبتكرة، وتستخدم كلمات وعبارات تعبر عن شخصيتك وطريقة تحدثك وتثير انتباه وفضول المستخدمين، وتتجنب اللغة المملة أو المتكلفة أو المسيئة.
- الجمهور: يجب أن تكون القصة أو الحكاية موجهة للجمهور الذي يستخدم الشبكة الاجتماعية التي تنشر عليها، ويعرف على نوعية واهتمامات ومتطلبات المستخدمين.
- الهدف: يجب أن تكون القصة أو الحكاية تحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو ترويج منتجك أو خدمتك للمستخدمين وزيادة شهرتها ومبيعاتها وتفاعلها.
- الفيديو: هو المنصة التي تستخدمها لعرض منتجك أو خدمتك بشكل مرئي وحركي، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لإظهار تفاصيل وميزات وفوائد منتجك أو خدمتك. عند نشر القصة أو الحكاية على الفيديو، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن يكون الفيديو قصيرًا ومختصرًا، ولا يتجاوز 3 دقائق، لتجنب الملل والتشتت.
- الشكل: يجب أن يكون الفيديو جميلًا ومنسقًا، ويستخدم الصور والرسومات والألوان والحركة والموسيقى والصوت لتحسين العرض والفهم.
- اللغة: يجب أن يكون الفيديو مكتوبًا أو مسجلًا بلغة واضحة ومفهومة ومتقنة، ويستخدم كلمات وعبارات تعبر عن مهاراتك ومعرفتك وخبرتك في منتجك أو خدمتك، وتتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية والمعنوية.
- الجمهور: يجب أن يكون الفيديو موجهًا للجمهور الذي يستخدم المنصة التي تنشر عليها، ويعرف على نوعية واهتمامات ومتطلبات المستخدمين.
- الهدف: يجب أن يكون الفيديو يحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو عرض منتجك أو خدمتك بشكل مرئي وحركي، وإظهار تفاصيلها وميزاتها وفوائدها.
- البودكاست: هو المنصة التي تستخدمها لسرد منتجك أو خدمتك بشكل صوتي وموسيقي، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لإلقاء الضوء على جوانب ونقاط وقصص منتجك أو خدمتك. عند نشر القصة أو الحكاية على البودكاست، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن يكون البودكاست متوسط الطول، ولا يتجاوز 15 دقيقة، لتوفر محتوى كافي ومتنوع دون إطالة أو تكرار.
- الشكل: يجب أن يكون البودكاست ممتعًا ومشوقًا، ويستخدم الصوت والموسيقى والأصوات البيئية والتأثيرات الصوتية لتحسين السرد والفهم.
- اللغة: يجب أن يكون البودكاست مسجلًا بلغة سلسة ومحترفة ومتقنة، ويستخدم كلمات وعبارات تعبر عن شخصيتك وطريقة تحدثك وتثير انتباه وفضول المستمعين، وتتجنب الأخطاء اللفظية أو النطقية أو المعنوية.
- الجمهور: يجب أن يكون البودكاست موجهًا للجمهور الذي يستخدم المنصة التي تنشر عليها، ويعرف على نوعية واهتمامات ومتطلبات المستمعين.
- الهدف: يجب أن يكون البودكاست يحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو سرد منتجك أو خدمتك بشكل صوتي وموسيقي، وإلقاء الضوء على جوانبها ونقاطها وقصصها.
- الكتب الإلكترونية: هي المنصة التي تستخدمها لتقديم منتجك أو خدمتك بشكل مكتوب ومفصل، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لتوضيح خطوات وإرشادات ونصائح منتجك أو خدمتك. عند نشر القصة أو الحكاية على الكتب الإلكترونية، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن تكون القصة أو الحكاية طويلة ومفصلة، وتتجاوز 3000 كلمة، لتقديم محتوى شامل ومتكامل دون نقص أو زيادة.
- الشكل: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بشكل منظم ومنهجي، وتستخدم العناوين والفقرات والنقاط والصور والرسومات التوضيحية والجداول والرسوم البيانية والروابط والمراجع لتحسين القراءة والفهم.
- اللغة: يجب أن تكون القصة أو الحكاية مكتوبة بلغة علمية وموضوعية ومحايدة، وتستخدم كلمات وعبارات تعبر عن مهاراتك ومعرفتك وخبرتك في منتجك أو خدمتك، وتتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية والمعنوية.
- الجمهور: يجب أن تكون القصة أو الحكاية موجهة للجمهور الذي يبحث عن محتوى عميق ومتخصص ومتعلق بموضوع منتجك أو خدمتك، ويزيد من معرفته وثقافته وتعلمه.
- الهدف: يجب أن تكون القصة أو الحكاية تحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو تقديم منتجك أو خدمتك بشكل مكتوب ومفصل، وتوضيح خطواتها وإرشاداتها ونصائحها.
- الويبينار: هو المنصة التي تستخدمها لتقديم منتجك أو خدمتك بشكل مباشر وتفاعلي، وتستخدم فيها القصة أو الحكاية لإشراك العملاء والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم. عند نشر القصة أو الحكاية على الويبينار، عليك أن تراعي ما يلي:
- الطول: يجب أن يكون الويبينار متوسط الطول، ولا يتجاوز 60 دقيقة، لتقديم محتوى كافي ومتنوع دون إطالة أو تكرار.
- الشكل: يجب أن يكون الويبينار ممتعًا ومشوقًا، ويستخدم الصور والرسومات والألوان والحركة والموسيقى والصوت والفيديو والتصويت والاستطلاع لتحسين العرض والفهم والتفاعل.
- اللغة: يجب أن يكون الويبينار مسجلًا أو مبثًا بلغة واضحة ومفهومة ومتقنة، ويستخدم كلمات وعبارات تعبر عن شخصيتك وطريقة تحدثك وتثير انتباه وفضول المشاركين، وتتجنب الأخطاء اللفظية أو النطقية أو المعنوية.
- الجمهور: يجب أن يكون الويبينار موجهًا للجمهور الذي يرغب في مشاهدة منتجك أو خدمتك بشكل مباشر وتفاعلي، ويسجل أو يحضر الويبينار بشكل طوعي أو مدفوع.
- الهدف: يجب أن يكون الويبينار يحمل هدفًا واضحًا ومحددًا، وهو تقديم منتجك أو خدمتك بشكل مباشر وتفاعلي، وإشراك العملاء والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم.
هذه هي بعض الأمثلة على كيفية تكييف القصة أو الحكاية لكل منصة. بالطبع، هناك المزيد من المنصات التي يمكنك استخدامها لنشر القصة أو الحكاية، وعليك أن تبحث عن خصائصها ومتطلباتها وتتأقلم معها. أتمنى أن تكون مفيدة لك.
خاتمة
في هذا المقال، تعلمنا كيف نستخدم القصص والحكايات في التسويق لمنتجنا أو خدمتنا، وكيف نبنيها وننشرها على المنصات المختلفة. القصص والحكايات هي أداة فعالة وقوية لجذب انتباه العملاء وتأثير مشاعرهم وقيمهم وقراراتهم. القصص والحكايات تساعدنا على إظهار قيمة منتجنا أو خدمتنا وتميزها عن المنافسين وتحفيز العملاء على شرائها أو الاشتراك فيها.
نحن نشجعك على تطبيق ما تعلمته في هذا المقال وتجربة استخدام القصص والحكايات في التسويق لمنتجك أو خدمتك. نحن متأكدون أنك ستلاحظ نتائج وتحسينات ملحوظة في أدائك التسويقي ورضا عملائك.
إذا أعجبك هذا المقال، فلا تنسى مشاركته مع أصدقائك وزملائك الذين يهتمون بالموضوع. وإذا كان لديك أي تعليقات أو استفسارات أو اقتراحات، فلا تتردد في الاتصال بنا. شكرًا لك على قراءة المقال ونتمنى لك يومًا سعيدًا.